الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
يجعل منهما أربعة أبيات أو خمسة في عمر بن عبد العزيز وعبد الله بن عمرو بن عثمان كذلك ذكرها أبو زيد عمر بن شبة عن إبراهيم بن المنذر وقال: إنما أدخلت معها لاتفاق القافية وإنها لرجل واحد.وقال: عمر بن شبة حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن ابن شهاب قال: أتيت عبيد الله بن عبد الله يوما فوجدته ينفخ وهو مغتاظ فقلت مالك فقال: جئت أميركم آنفا! يعني عمر بن عبد العزيز فسلمت عليه وعلى عبد الله بن عمرو بن عثمان فلم يردا علي فقلت:فمسا تراب الأرض منها خلقتما ... وفيها المعاد والمصير إلى الحشرولا تأنفا أن تؤتيا فتكلما ... فما خشي الأقوام شرا من الكبرفلو شئت أن ألقى عدوا وطاعنا ... للاقيته أو قال: عندي في السرفإن أنا لم آمر ولم أنه عنكما ... ضحكت له حتى يلج ويستشريقال: فقلت له تقول الشعر في فضلك ونسكك فقال: إن المصدور إذا نفث برأ.قال أبو عمر:هكذا في خبر وكيع أبو بكر بن حزم وهو غلط والله أعلم وهذه القصة لم تكن إلا في إمارة عمر لا في خلافته وأبو بكر المذكور في هذه الأبيات في قوله:ولا تدعا أن تثنيا بأبي بكر هو أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 13 - مجلد رقم: 9
|